يبدأ الناخبون السنغاليون من من أتموا الثامنة عشرة من العمر التوجه نحو مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها مبكرا أمام مرأى الجميع، لكن عملية التصويت تأخرت في بعض المناطق .
ومن المقرر أن تظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى السادسة مساء ، لكن السلطات أشارت إلى احتمال تمديد المهلة لساعتين إضافيتين حسب إرادة رؤساء المراكز .
ووفقا لمعلومات حصرية لموقع #دكارنيوز ، فإن كثيرا من المراكز لم تبدأ فيها عملية الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بل تأخرت حتى التاسعة وبضعة دقائق بسبب غياب بعض ممثلي التحالفات والأحزاب السياسية وحتى مسؤولي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ولوحظ توافد العديد من الناخبين في مراكز الاقتراع قبل الثامنة صباحا، وهذا مايوحي إلى تزايد نسبة المشاركين في هذه الانتخابات الرئاسية التي يتم انتخاب خامس رئيس للبلاد بعد ليولبد سيدار سينغور ، وعبد جوف، وعبد الله واد وأخيرا ماكي صال.
وتكتسب انتخابات اليوم في الرابع والعشرين من مارس أهميتها من كونها أول انتخابات تُجرى دون مشاركة رئيس البلاد، مما يرفع مستوى التنافسية بين المرشحين الـتسعة عشر ، ويجعل من الصعب التكهن باسم الرئيس الخامس، رغم وجود مرشحين بارزين في الصدارة هما مرشح المعسكر الحاكم ٱمدو باه والمرشح الرئاسي جوماي فاي.
وتأتي هذه الانتخابات في سياق تحولات داخلية وخارجية متسارعة تشهدها السنغال والمنطقة وتلقي بثقلها على المشهد السياسي .
